محمد مُعتز الخياط

التقدم للمناقصات في قطر  يُواجه عدد من العوامل المتغيرة  

المتقدمون للمشاريع الحكومية  يجب ان يأخذوا  في الحسبان مجموعة المتغيرات عند منافستهم على القبول لدى كل من مدراء البرامج الدولية المميزة والجمهور القطري

يتوجب على المقاولين القطريين والدوليين المتنافسين على مشاريع 2022  أن يُثْبتوا أَنفسهم ليس فقط من الناحية التقنية والتنظيمية وانما أًيضا  كَقُوة حقيقية للأصالة والتميز في قطر .

محمد مُعتز الخياط ، الرئيس التنفيذي لشركة أُرباكون للتجارة والمقاولات UCC  يُنَوه قائلاً:" من أجل إرضاء عملائنا الحكوميين ، قمنا بتعزيز التزامنا بأفضل الممارسات . العديد من مديري البرامج الدولية في هذه المشاريع من البارعين ويقوموا بتطبيق معايير ، ببساطة ، لا يطبقها الكثير من المقاولين في منطقة الخليج ."

وهذا ينطبق على جميع الاتصالات ، عمليات التأهيل وتقديم عروض المناقصات ; وفي أعلى قائمة  ذلك  فان المقاولين يواجهون تحديات تتمثل في خلق صورة إيجابية عن أنفسهم في أذهان القطريين .

رامز الخياط ، المدير العام لشركة أُرباكون للتجارة والمقاولات UCC يوضح قائلاً:" إن وجود أُرباكون كشركة مقرها قطر يُعتبر حديثاً نسبياً ،على الرغم من عقود من الخبرة في سوريا ،والصورة في أذهان القطريين عن شركة أُرباكون هي أَنها شركة خاصة صغيرة . طبعا كل هذا انتهى : لقد تغيرنا داخلياً وتوسعنا إقليمياً."

بالنسبة للمقاول فان هذا يؤثر على العملاء الحكوميين وعلى المشاريع لأن هؤلاء العملاء –  صانعي القرار ومناصب من كبار الشخصيات في الحكومة –  هم أيضا من عامة القطريين .

كذلك ومن ضمن استراتيجيات شركة أُرباكون للتجارة والمقاولات هو زيادة الوعي حول الشركة  كشركة، وكما يبين الدكتور باسم ابراهيم محمد نائب المدير العام : " يجب أن نشارك في المسؤوليات الإجتماعية والصحافة والإعلام . كل هذه العوامل تلعب دوراً هاماً تعزيز مكانتنا في قطر وبالمقابل ستكون هنالك معايير للمشاريع التي سوف نقوم بإنجازها."

" النخبة من الجمهور في قطاع الأعمال تقرأ المجلات ، ولكن اهتمامي هو الجمهور ذاته ، لأن صُناع  القرار يقرأون الصحف المحلية ."